منازل المعمار الطرابلسي

الى العاصمةِ الليبية طرابلس حيث اطلقت السلطاتُ المحلية حملة ً موسعه لترميم ِ منازل ِالمدينة القديمة التى تُعرف بمنازلِ المعمار الطرابلسي هذا وتعودُ معظم المباني الاثرية في العاصمةِ طرابلس الى حقبتي الحكمِ العثماني والايطالي. تقريرنا التالي به المزيد العاصمة الليبية طرابلس ضمت جنبات هذه المدينة العتيقة العديد من التحف المعمارية التى يعود تاريخها الى حقبتى الحكم العثماني والايطالي وبعامل التقادم وقلة الاهتمام الحكومي في السابق بهذا النمط المعماري العتيق تعرضت بعض هذه المباني لاضرار جسيمة دفعت السلطات المحلية الى اطلاق حملة موسعه لاعادة ترميمها ولكن باسلوب معماري يضمن الحفاظ على خطوطها وطابعها الطرابلسي العارف عبد الله
مستثمر
وضمن هذه المنازل العتيقة توجد العديد من الرموز التاريخية التى مثل وجودها شواهد لزمان مضى ازدهرت فيه مدينة طرابلس كونها مثلت رابطا بين العمق الافريقي والدول الاوروبية عبر رحلات التجار الافارقة والاوروبيين والذين كانو يلتقون في فنادق المدينة القديمة ,فمن من بين هذه المنازل مسكن حاكم طرابلس التركي الذي حكم المدينة في مطلع القرن التاسع عشر
جمعة جنيف
جهاز ادارة المدن التاريخية
وبفضل هذه الجهود عادة بعض هذه المنشات الى القيام بنفس دورها الذي كانت تطلع به في الماضي فنجد ان مقر بنك دي روما الذي بنى في عام الف وتسعمئة وسبعة عشر من القرن الماضيلا اعيد ترميمه وتاهليه ليصبح حاليا فرعا من بنك الامة الليبي كما تحول سجن تركي يعود لعام الف وستمئة واربعة وستين الى مكتبة للاطفال وكنيسة ارثوذكسية
سائحه فرنسية
أنها مدهشة جميل جدا ان تمتلك تراثا رائعامن العهدين العثماني والايطالي وأعمال الترميم التي شاهدناها نفذت بجودة فائقة وبألوان لطيفة وستعزز شأن المدينة القديمة الرائعة التي تحتاج لتدعيم
ويامل القائمون على امر عمليات الترميم هذه ان ينجحو في اعادة مدينة طرابلس القديمة الى قائمة المدن السياحية والاثرية في العالم بعد ان نجحت القيادة الليبية في استعادة اواصر علاقتها مع الغرب بعد قطعية دامت لسنوات

اعداد
محمود عبدالكريم